التنمية من خلال الرياضة

"الرياضة ليست مجرد نشاط بدني, حيث تعتبر الرياضة مسئولة عن الصحة وتساعد على منع أو حتى علاج أمراض العصر الحديث. الرياضة أيضا أداة تعليمية تعزز التطور و تدرس السلوك الاجتماعي؛ و كذلك فأنها تساعد على دمج و تجانس المجتمعات معاً"  

توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

فكرة الجمع بين الرياضة والتنمية ليست جديدة على الحركة الأولمبية. بالفعل لقد كان مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية ومجدد للألعاب الأولمبية الحديثة بيير دي كوبرتان، في وقته مروجا قويا للتعاون الدولي والقيم الاجتماعية والإنسانية الرياضية. وبناء على هذا الالتزام طويل الأمد و كمنظمة مسئولة اجتماعيا، تشارك اللجنة الأولمبية الدولية في تطوير الرياضة على مستوى القاعدة الشعبية، بهدف زيادة فرص الحصول على النشاط البدني في جميع أنحاء العالم، وتحسين الرفاهية الاجتماعية والإنسانية بشكل عام.
ليس هناك شك في أن دورة الألعاب الأولمبية لديها إرث إيجابي على نحو متزايد في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمدينة المضيفة والبلد ككل. و لكن بخلاف ذلك, فأن دورة الألعاب الاولمبية، التي تولد الموارد الرئيسية وتجمع أفضل الرياضيين في العالم كل عامين، مدعمة يوميا بمبادرات مختلفة لتطوير الرياضة على مستوى القاعدة في جميع أنحاء العالم، وتعزيز قيم التضامن , السلام, و الكرامة الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال الرياضة.و كافة هذه المبادرات تستند إلي المبادئ الأساسية للفكر الأولمبي، والتي يمكن أن تجدوها موضحة في الميثاق الأولمبي.
" الهدف من الفكر الأولمبي هو أن تصبح الرياضة في خدمة التطور المتآلف و المتجانس للإنسان بهدف تشجيع بناء مجتمع يتمتع بالسلام مع الاهتمام بحفظ الكرامة البشرية." (الميثاق الأولمبي).
و علي المستوى المحلي, .اللجنة الأولمبية المصرية تحاول محاكاة اللجنة الأولمبية الدولية واستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز التنمية الاجتماعية والبشرية .
وسيتم الإعلان عن المبادرات بشكل منتظم ... تابعونا

المصدر: بيان صادر عن اللجنة الأولمبية الدولية – تحديث ديسمبر 2013