في 32 يونيو 8491 تم الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي لأول مرة بمشاركة 9 لجان أولمبية وطنية عقب موافقة اللجنة الأولمبية الدولية علي فكرة هذا اليوم في جلستها رقم 24 التي عقدت في سانت موريتز بسويسرا في يناير 8491.
بدء الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي من مجموعة تتكون من تسعة لجان أولمبية وطنية قامت باستضافة الاحتفالات في بلادهم و هم: النمسا، بلجيكا، كندا، بريطانيا، اليونان، البرتغال، سويسرا، أوروغواي وفنزويلا.

في نسخة الميثاق الأولمبي لعام 8791 أوصت اللجنة الأولمبية الدولية لأول مرة أن تقوم كافة اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء بتنظيم يوم أولمبي لترويج و نشر الحركة الأولمبية.

في 32 يونيو 7891 بدأت فكرة "اليوم الأولمبي للجري" وفقا لتوصية لجنة الرياضة للجميع باللجنة الأولمبية الدولية.

عام 9002, أصبح يوم الجري يعرف باسم اليوم الأولمبي, و قد ساعد هذا الاحتفال السنوي علي نشر القيم الأولمبية في كافة أنحاء العالم.

الثلاث موضوعات التي يدور حولها اليوم الأولمبي:


Oval: تعلمOval: تحركOval: أكتشف 

 

تحرك
يشير إلى جميع أنواع النشاط البدني للناس من جميع الأعمار و مختلف القدرات. الخمول البدني هو واحد من العوامل  الرئيسية التي تؤدي إلى الوفاة علي مستوي العالم  و له العديد من الآثار  التي تؤدي إلي انتشار الأمراض غير المعدية (مثل السكر ومشاكل القلب والأوعية الدموية والسرطان، الخ) والصحة العامة للسكان في جميع أنحاء العالم.

تعلم
تثقيف والتعرف على دور الرياضة والقيم الأولمبية في المجتمع
اليوم الأولمبي فرصة عظيمة  لمساهمة الرياضة في القضايا الاجتماعية العالمية التي يمكن أن تؤثر على المجتمع، مثل التعليم، و الصحة والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، تمكين النساء والفتيات، وحماية البيئة، وبناء السلام وتنمية المجتمعات المحلية. أن يكون الفرد مواطنا مسئولا يعتبر أيضا جزء من الفلسفة الأولمبية.
القيم الأولمبية هي: التميز, الصداقة والاحترام

اكتشف
اكتشاف الألعاب الرياضية الجديدة والأشياء التي لم يقم الفرد بتجربتها من قبل.

كل عام تشارك اللجنة الأولمبية المصرية الروح والمثل العليا للحركة الأولمبية مع الناس الذين ينتمون لمختلف الفئات السنية ومختلف شرائح مجتمعنا من خلال الاحتفال باليوم الاولمبي.

في عام 4102 ،تم الاحتفال باليوم الأولمبي مصر في مدينة النوبة، أسوان. وكانت فرصة لتوعية الناس في مدينة النوبة و تعريفهم بالرياضة والحركة الأولمبية، ليكون لديهم دور فعال في المشاركة.

خلال عام 5102 تم الاحتفال باليوم الأولمبي يوم 62 ديسمبر بالصالة رقم (4) بإستاد القاهرة. شارك في الاحتفال عدد من موظفي اللجنة الأولمبية المصرية و أسرهم, الاتحادات الأولمبية, الأكاديمية الأولمبية المصرية, المنتخب الوطني لكرة السرعة, عدد من لاعبي الخماسي الحديث و مدرسة الموهوبين. أثناء الاحتفال تم عمل محاكاة لسباق الشعلة و القيام بالقسم الأولمبي. كذلك تم عرض كيفية ممارسة لعبة كرة السرعة, بالإضافة لتنظيم مسابقات كرة سلة و تنس طاولة.
تم تنظيم هذا الاحتفال بمشاركة شركة كوكاكولا و شركة تنمية.

الصور متاحة في ألبوم الصور.

اليوم الأولمبي هو فرصة لجمع الرياضيين والمسئولين عن الرياضة و كبار رجال الدولة والمشاهير والشباب والرجال والنساء والأطفال ... الخ، مهما كان سنهم و باختلاف مستوى النشاط البدني، حيث يقدم اليوم الأولمبي برنامج ممتع و مؤثر. يعتبر اليوم الأولمبي فرصة لا تعوض للمشاركة في نشاط قيم و مسلي في نفس الوقت .
"يعتبر التزامكم بالاحتفال باليوم الأولمبي و ترويج النشاط البدني ذو أهمية كبري اليوم أكثر من ذي قبل حيث أن الرياضة تتنافس علي جذب انتباه الشباب في عالم أصبح يحتوي علي العديد من وسائل الترفية التي لا تتضمن أي حركة... نحن بحاجة للتكيف مع عالمنا الذي يتغير بسرعة كبيرة لضمان بقاء الرياضة و استمرارها في جذب انتباه الناس من مختلف الأعمار." توماس باخ, رئيس اللجنة الأولمبية الدولية

تابعونا لمعرفة مزيد من التفاصيل حول هذا الاحتفال و الاشتراك معنا.